منتديات مجلة الشراونة
مجلة الشراونة ترحب بكم ارجو الانضمام لنا فى منتداكم
منتديات مجلة الشراونة
مجلة الشراونة ترحب بكم ارجو الانضمام لنا فى منتداكم
منتديات مجلة الشراونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مجلة الشراونة

أسلامى تاريخى ادبى أجتماعى رياضى ترفيهى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الاول سليم شجرة السيد الاسر اولاد الاسرة التاسعة الفرعونية العسياب صلاح الدين معوض الصلحاب انساب
المواضيع الأخيرة
» عودة باذن الله
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» عودة باذن الله
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» عودة باذن الله
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» مرحب بالعضو الجديد -- ارجو نعريف نفسك
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:51 pm من طرف Admin

» الى احب بقاع الارض الى قلبى - من خادمها - سعد مسعود الشرونى
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:49 pm من طرف Admin

» انتفل الى رحمة الله والدى/مسعود يوسف احمد
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:46 pm من طرف Admin

» عشرون معجزة في القرآن الكريم حيرت العالم
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2019 4:09 pm من طرف Admin

» اللهم صلي على الذات المحمديه
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 1:47 pm من طرف ياسين ابو احمد

» حبيب قلبي
سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 1:43 pm من طرف ياسين ابو احمد

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
سعد مهدى ادم
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
سعد مسعود
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
صديقى الفيلسوف
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
ابومازن
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
حسين أحمد الضيفى
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
الشريف محمود الحسينى
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
ملاك في زمن الاوهام
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
ياسين الشرونى
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
محمد الشرونى
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
سعد مسعود
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
سعد مهدى ادم
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
صديقى الفيلسوف
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
ياسين ابو احمد
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
محمد الشرونى
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
امة الله
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
عمرو سعيد
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
ابومازن
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
حسين أحمد الضيفى
سليمان -- عليه السلام Emptyسليمان -- عليه السلام Voting_barسليمان -- عليه السلام Vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
عشــــر جواهر حافظ عليها
حرمة الجوار
إرادة الإعتقاد
فضل صيام العشره الاولى من ذى الحجه
فاطمة الزهراء بنت الرسول {رضي الله عنها}
أسطورة مصاص الدماء حسب المنطقة
كتاب فى طريقة الغسل من الحدث الاكبر ( الجنابه )
السلام عليكم
الإمام عليّ ابن أبي طالب كرّم الله وجهه
معايده على جميع المسلمين
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مجلة الشراونة على موقع حفض الصفحات

 

 سليمان -- عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 29/09/2012

سليمان -- عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: سليمان -- عليه السلام   سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 29, 2012 11:44 pm

نبي من أنبياء الله، أرسله الله إلى بني إسرائيل، وتولَّى الملك بعد وفاة والده
داود -عليهما السلام- وكان حاكمًا عادلاً بين الناس، يقضي بينهم بما
أنزل
الله، وسخر الله له أشياء كثيرة: كالإنس والجن والطير والرياح... وغير
ذلك، يعملون له ما يشاء بإذن ربه، ولا يخرجون عن طاعته، وإن خرج منهم أحدٌ
وعصاه ولم ينفذ أمره عذبه عذابًا شديدًا، وألان له النحاس، وسخر الله له
الشياطين، يأتون له بكل شىء يطلبه، ويعملون له المحاريب والتماثيل والأحواض
التى ينبع منها الماء.
قال تعالى: {ولسليمان الريح غدوها شهرًا ورواحها
شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه
ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير . يعملون له ما يشاء من محاريب
وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شكرًا وقليل من عبادي الشكور}
[سبأ:12-13] وعلم الله -سبحانه- سليمان لغة الطيور والحيوانات، وكان له جيش
عظيم قوى يتكون من البشر والجن والطير، قال تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من
الجن والإنس والطير فهم يوزعون} [النحل:17].
وكان سليمان دائم الذكر
والشكر لله على هذه النعم، كثير الصلوات والتسابيح والاستغفار، وقد منح
الله عز وجل سليمان -عليه السلام- الذكاء
منذ صباه، فذات يوم ذهب كعادته
مع أبيه داود -عليه السلام- إلى دار القضاء فدخل اثنان من الرجال، أحدهما
كان صاحب أرض فيها زرع، والآخر كان راعيًا للغنم، وذلك للفصل في قضيتهما،
فقال صاحب الأرض: إن هذا الرجل له غنم ترعى فدخلت أرضى ليلاً، وأفسدت ما
فيها من زرع، فاحكم بيننا
بالعدل، ولم يحكم داود في هذه القضية حتى سمع
حجة الآخر، عندها تأكد من صدق ما قاله صاحب الأرض، فحكم له بأن يأخذ الغنم
مقابل الخسائر التى لحقت بحديقته، لكن سليمان -عليه السلام- رغم صغر سنه،
كان له
حكم آخر، فاستأذن من أبيه أن يعرضه، فأذن له، فحكم سليمان بأن
يأخذ صاحب الغنم الأرض ليصلحها، ويأخذ صاحب الأرض الغنم لينتفع بلبنها
وصوفها، فإذا ما انتهي صاحب الغنم من إصلاح الأرض أخذ غنمه، وأخذ صاحب
الحديقة حديقته.
وكان هذا الحكم هو الحكم الصحيح والرأي الأفضل، فوافقوا
على ذلك الحكم وقبلوه بارتياح، وأعجب داود -عليه السلام- بفهم ابنه سليمان
لهذه القضية مع كونه صغيرًا، ووافق على حكم ابنه، وقد حكى الله -عز وجل-
ذلك في القرآن قال تعالى: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه
غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين . ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكمًا وعلمًا
وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين} [الأنبياء:78-79].
وذات
يوم كان سليمان يسير مع جنوده من الجن والإنس، ومن فوقه الطير يظله فسمع
صوت نملة تقول لزميلاتها: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان
وجنوده وهم لا يشعرون} [النمل:18] فتبسَّم سليمان من قول هذه النملة،
ورفع يده إلى السماء داعيًا ربه شاكرًا له على هذه النعمة قال:
{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} [النمل:19].
ومَّرت
الأيام، وبينما كان سليمان -عليه السلام- يسير وسط جنوده ويتفقد مواقعهم،
نظر ناحية الطير، فلم يجد الهدهد بين الطيور، وكان الهدهد حين ذاك قد ترك
مكانه دون أن يعلم سليمان، فغضب منه سليمان غضبًا عظيمًا، وقال {لأعذبنه
عذابًا شديدًا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين} [النمل:21] وغاب الهدهد
فترة من الزمن، ولما عاد أخبرته الطيور بسؤال سليمان عليه، فذهب الهدهد على
الفور إلى سليمان، وقال له: {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين .
إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها
يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا
يهتدون} [النمل:22-24].
لقد وجد الهدهد قوم سبأ يسجدون للشمس ويعبدونها
من دون الله، فحزن لذلك، فلم يكن يتصور أن أحدًا يسجد لغير الله، فأراد
سليمان أن يتأكد من صدق الهدهد، فكتب رسالة موجزة يدعو فيها الملكة وقومها
إلى الإسلام والإيمان بالله -عز وجل- وترك ما هم عليه من عبادة الشمس،
وأعطاها للهدهد، ليذهب بها إلى مملكة سبأ ثم ينتظر منهم الجواب، فأخذ
الهدهد كتاب سليمان، وطار به إلى مملكة سبأ، ثم دخل حجرة الملكة دون أن
يشعر به أحد، فألقى عليها الرسالة ثم وقف بعيدًا عنها، يراقبها ويراقب
قومها ماذا سيفعلون حينما يقرءون هذه الرسالة.
أخذت الملكة الرسالة،
وقرأت ما فيها، فأعجبت بها، لكنها امتنعت عن أخذ أى قرار في شأن هذه
الرسالة حتى تشاور كبار القوم من الأمراء والوزراء، فدعتهم للحضور،
وأخبرتهم بما في هذه الرسالة، وطلبت منهم المشورة في الأمر، فاقترحوا عليها
محاربة سليمان، فهم أصحاب قوة، لكن الملكة لم تقبل مبدأ الحرب والقتال
لأنها استشعرت قوة سليمان، واقترحت على قومها أن تبعث إليه بهدية تليق
بمكانته، وتنتظر رده، فلعله يقبل ذلك، أو يفرض عليهم جزية، ويترك
محاربتهم.
وبعد
أيام وصل رسل الملكة ومعهم الهدايا العظيمة والكنوز الرائعة، ودخلوا على
سليمان ووضعوا الهدايا العظيمة أمامه، فأعرض عنها سليمان -عليه السلام- ولم
يقبلها منهم، وقال لهم: {أتمدوننِ بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل
أنتم بهديتكم تفرحون}_[النمل:36] ثم توعدهم إن لم يسلموا سيأتى إليهم بجنود
لا طاقة لهم بردِّها والوقوف أمامها؛ لمحاربتهم وخروجهم من بيوتهم، ولما
عاد رسل الملكة ذهبوا إليها، وأخبروها بما حدث بينهم وبين سليمان، وحدثوا
عما رأوا من قوته وبأسه وما سخره الله له، فجمعت الملكة بلقيس كبار رجال
دولتها من الوزراء والأمراء لتستشيرهم في أمر سليمان، فرأوا أن يذهبوا
جميعًا إليه مستسلمين، وكان هذا هو رأي الملكة أيضًا، وعندها رفعت حالة
الطوارئ للجميع استعدادًا للذهاب إلى سليمان.
وعلم سليمان بمجيء بلقيس
ملكة سبأ وقومها إليه للإسلام والإيمان، لذا أراد أن يريها آية من آيات
الله العليم القدير، لتعرف أنه مرسل من ربه، فطلب سليمان من أعوانه أن
يأتوه بعرشها قبل أن تصل إليه، فأخبره عفريت من الجن أنه يستطيع أن يأتى
بالعرش قبل أن يقوم من مجلسه، وأخبره رجل آخر عنده علم من الكتاب أنه
يستطيع أن يأتى بالعرش قبل أن يرتد إليه طرف عينه، فأذن سليمان لهذا العبد
الصالح الذي عنده علم من الكتاب بإحضار العرش، وفي لحظات كان عرش بلقيس
أمام سليمان، فذكر سليمان نعمة الله عليه، وفضله بأن جعل من جنوده من هو
قادر على إحضار عرش بلقيس من اليمن إلى الشام في طرفة عين، فقال: {هذا من
فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي
غني كريم} [النمل:40].
وقد أمر سليمان الجن أن يبنوا له قصرًا عظيمًا،
حتى يستقبل فيه ملكة سبأ، وأشار عليهم أن تكون أرضية هذا القصر من زجاج
شديد الصلابة والشفافية، تمر المياه من تحته، ثم يضعوا عرشها فيه بعد إدخال
بعض التغيرات عليه لمعرفة هل ستهتدي الملكة أم لا؟ ومرت الأيام، وشاع خبر
وصول الملكة وقومها، فخرج سليمان لاستقبالها، ثم عاد بها إلى القصر الذي
أعده لها، وعند دخول ملكة سبأ هذا القصر، وقع نظرها على العرش، فأشار
سليمان إليه، وقال لها: أهكذا عرشك؟ فقالت في دهشة واستغراب مستبعدة أن
يكون الذي أمامها هو عرشها، حيث تركته هناك بأرض اليمن: كأنه هو‍‍ !!
فلما
أقبلت بلقيس لدخول القصر، رأت أمامها الماء، ولم تر الزجاج، فكشفت عن
ساقيها خوفًا من أن يبتل ثوبها، فأخبرها سليمان أن أرضية القصر مصنوعة من
زجاج، فلما رأت الملكة هذه الآيات، أعلنت إسلامها، وقالت: {رب إني ظلمت
نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين} [النمل: 44] وقد ابتلى الله سليمان
-عليه السلام- بمرض شديد حار فيه أطباء الإنس والجن، وجاءوا إليه بأدوية
من كل نوع، لكنه لم يكتب له الشفاء، بل كان المرض يزداد عليه ويشتد يومًا
عن آخر، وكان إذا جلس على كرسيه جلس عليه كأنه جسد
بلا روح، واستمر
المرض مع سليمان مدة طويلة من الزمن، فلم يجزع منه ولم ييأس، بل كلما كان
يشتد مرضه، يزداد ذكره لله، داعيًا ومستغفرًا له، طالبًا منه الشفاء، حتى
استجاب الله له، وعادت إليه صحته، فأدرك سليمان أن مجده وملكه وعظمته لا
تضمن له الشفاء إلا إذا أراد الله.
وقد أراد سليمان -عليه السلام- أن
يبني بيتًا كبيرًا يُعْبد الله فيه، فكلف الجن بعمل هذا البيت، فاستجابوا
له، لأنهم مسخرون له بأمر الله، فكانوا لا يعصون له أمرًا، وكان من عادة
سليمان أن يقف أمام الجن وهم يعملون، حتى لا يتكاسلوا وبينما هو واقف
يراقبهم وهو متكئ على عصاه مات دون أن تعلم الجن، وكانوا ينظرون إليه وهو
على هذه الحال، فيظنون أنه يصلي ويذكر الله، فيواصلون البناء دون انقطاع
حتى انتهوا من بناء البيت المطلوب، ولم يعرفوا أنه مات إلا بعد أن جاءت
الأرضة فأكلت العصا، ووقع نبي الله سليمان على الأرض.
فأسرع الجن والإنس
إليه فوجدوه ميتًا، وأدرك الجن أنه مات من فترة طويلة، ولو كانوا يعلمون
ذلك لما استمروا في حمل الحجارة وبناء البيت، قال تعالى:
{فلما قضينا
عليه الموت ما دلهم عليه إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن إن
لو كانوا يعلمون الغيب ما لبسوا في العذاب المهين} [سبأ:14] وادعى بعض
اليهود أن سليمان كان ساحرًا، ويسخر كل الكائنات بسحره، فنفي الله عنه ذلك
في قوله تعالى: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان وما كفر سليمان
ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} [البقرة:102] وقد أثنى الله على
سليمان بكثرة العبادة والتضرع لله، فقال تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم
العبد إنه أواب} [ص:30].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yosef355.forumegypt.net
سعد مسعود
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 561
تاريخ التسجيل : 15/11/2012

سليمان -- عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سليمان -- عليه السلام   سليمان -- عليه السلام I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2012 10:50 am

بسم الله والحمد لله
تحياتى لك اخى على موضوعك الرائع
وننتظر المزيد
بارك الله فيك وجعلة فى ميزان حسناتك
مع وافر الاحترام والتقدير لشخصك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سليمان -- عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هود --عليه السلام
» لوط --عليه السلام
» نوح -- عليه السلام
» زكريا -- عليه السلام
» صالح --عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجلة الشراونة :: المجلة الاسلامية :: الانبياء-
انتقل الى: