كلمة " قبطى " اللى نطقها بالمصرى " ئبطى " معناها " مصرى " و فى الأصل ماكانلهاش دلاله دينيه ، و هى لفظ مشتق من الكلمه اليونانيه " ايجيبتوس Aigyptus ". اليونانيين كانوا بيشيروا بالكلمه دى لمصر و النيل سوا.[1]. فيه كذا نظريه بخصوص الكلمه اليونانيه دى جت منين.
اثنياً الاقباط ماهماش ساميين و لا حاميين لكن عنصر ميديترينيانى ( بحر متوسطى ) دخلوا منطقة وادى النيل فى العصور القديمه و استقروا فيها [2] ، و بنوا الحضاره المصريه الفريده من نوعها و اللى لاحظ هيرودوت انها بتختلف بالكامل عن أى حضاره تانيه و ان عاداتها و تقاليدها مخالفه لعادات و تقاليد أى بلد تانيه، بيقول هيرودوت : " مش بس الجو المصرى مالهوش مثيل فى بلد تانى ، و لا سلوك النيل بيختلف عن سلوك الانهار فى الاماكن التانيه ، المصريين نفسهم فى عاداتهم و تقاليدهم بيتصرفوا بطريقه معاكسه لبقية البشر " [3].
إكمن كلمة " قبطى " اللى فى الأصل معناها مصرى بقى ليها مفهوم دينى بعد ما ألفاظ " قبط " و " أقباط " بقوا بيتشار بيهم للمسيحيين المصريين ، ارتبط تاريخ مصر القبطى بالتاريخ الدينى للمسيحيه فى مصر ، مع ان تاريخ الأقباط هو تاريخ حضارى فى المقام الأول و ماهواش تاريخ دينى و ان كان الدين بطبيعة الحال عنصر مهم من عناصر الثقافه و بالذات فى ثقافة المصريين اللى وصفهم هيرودوت بإنهم متدينيين لأقصى الحدود. جايز من سؤ حظ المرحله التاريخيه القبطيه انها اتوجدت فى فترة احتلال اجنبى لمصر ، لكن الاحتلال الاجنبى رغم ان كان ليه اثر سلبى على التطور الحضارى فى مصر قدرت الثقافه القبطيه انها تستمر و تتعايش معاه بدرجه كبيره من الإستقلاليه رغم ضغوط فظيعه اتمارست عليها.
عزيز سوريال عطية (1898-1988).
تراث مصر القبطيه اتناولته تلت مدارس رئيسيه هى المدرسه البروتيستانتيه اللى اتناولته بشغف كبير لكن بطريقه منقوصه ، و المدرسه الرومانيه اللى بطبيعة الحال كانت معاديه بسبب الخلافات المذهبيه ، و المدرسه الحديثه اللى بتتكون من باحثببن مصريين مع علما غربيين محايديين فى تناولهم للمصادر القبطيه الأصليه [4]. للمدرسه الأخيره دى كان بينتمى المؤرخ و العلامه القبطى الكبير عزيز سوريال عطيه (1988-1896). المؤرخين الكاتوليك اتكلموا عن الكنيسه القبطيه على انها " الانفصاليه " أو " المنشقه " مع ان الكنيسه القبطيه كانت طول تاريخها ند لكنيسة روما اللاتينيه و عمرها ما كانت تابع ليها عشان تنشق عنها [5]. ممكن تضاف كمان مدرسه رابعه بتتكون من باحثين مصريين اقباط زى منسى يوحنا (1899-1930) و ايريس حبيب المصرى (1994-1910) و دول رغم اهميتهم و الجهد اللى عملوه فى التنقيب فى المصادر القبطيه القديمه و استخراج معلومات تاريخيه مهمه لكن بسبب حماستهم الدينيه و اندماجهم الكنسى غلب على كتاباتهم الاسلوب الدينى مش التأريخى العلمى الموضوعى و اختلطت فى كتابتهم الحقايق التاريخيه بالتراث الاسطورى.