منتديات مجلة الشراونة
مجلة الشراونة ترحب بكم ارجو الانضمام لنا فى منتداكم
منتديات مجلة الشراونة
مجلة الشراونة ترحب بكم ارجو الانضمام لنا فى منتداكم
منتديات مجلة الشراونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مجلة الشراونة

أسلامى تاريخى ادبى أجتماعى رياضى ترفيهى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الاسرة الفرعونية الدين صلاح السيد التاسعة الاول اولاد شجرة الصلحاب الاسر معوض سليم العسياب انساب
المواضيع الأخيرة
» عودة باذن الله
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» عودة باذن الله
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» عودة باذن الله
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» مرحب بالعضو الجديد -- ارجو نعريف نفسك
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:51 pm من طرف Admin

» الى احب بقاع الارض الى قلبى - من خادمها - سعد مسعود الشرونى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:49 pm من طرف Admin

» انتفل الى رحمة الله والدى/مسعود يوسف احمد
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:46 pm من طرف Admin

» عشرون معجزة في القرآن الكريم حيرت العالم
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2019 4:09 pm من طرف Admin

» اللهم صلي على الذات المحمديه
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 1:47 pm من طرف ياسين ابو احمد

» حبيب قلبي
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 1:43 pm من طرف ياسين ابو احمد

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
سعد مهدى ادم
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
سعد مسعود
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
صديقى الفيلسوف
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
ابومازن
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
حسين أحمد الضيفى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
الشريف محمود الحسينى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
ملاك في زمن الاوهام
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
محمد الشرونى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
ياسين الشرونى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
سعد مسعود
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
سعد مهدى ادم
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
صديقى الفيلسوف
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
ياسين ابو احمد
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
محمد الشرونى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
امة الله
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
عمرو سعيد
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
ابومازن
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
حسين أحمد الضيفى
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Emptyالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Voting_barالعزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
عشــــر جواهر حافظ عليها
حرمة الجوار
إرادة الإعتقاد
فضل صيام العشره الاولى من ذى الحجه
فاطمة الزهراء بنت الرسول {رضي الله عنها}
أسطورة مصاص الدماء حسب المنطقة
الإمام عليّ ابن أبي طالب كرّم الله وجهه
السلام عليكم
كتاب فى طريقة الغسل من الحدث الاكبر ( الجنابه )
خطبة شيقة للدكتور عدنان ابراهيم بعنوان هل نفكر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مجلة الشراونة على موقع حفض الصفحات

 

 العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد مسعود
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 561
تاريخ التسجيل : 15/11/2012

العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام   العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2012 9:12 pm


قل لي بالله عليك.. مالك لا تخاف سطوةً ولا سلطانًا.. تهابك الملوك
والسلاطين، وأنت الذي لا تحمل في يدك سوطًا ولا سيفًا؟‍! عفوًا يا سلطان
العلماء،
لا تجب، فقد تذكرت أنك كنت عبدًا طائعًا لله، تطيع أوامره، وتجتنب نواهيه،
يعلو صوتك بالحق في وجه الطغاة، فمنحك الله قوة وعزة!!
تمكن التتار من
إسقاط الخلافة الإسلامية في بغداد عام 656هـ، وواصلوا غزوهم إلى الشام ومصر
حاملين معهم الخراب والدمار، فهاجر إلى مصر والشام أعداد غفيرة من
العلماء، وأصبحت هذه البلاد مركزًا للعلم حيث انتشرت فيها المساجد
والمدارس،
ووفد إليها طلاب العلم، من كل مكان ليدرسوا علوم القرآن والتفسير والحديث
والفقه والنحو والصرف والتاريخ، إلى جانب الفلسفة والفلك والهندسة
والرياضيات.. وغيرها.
وسط هذا الجو الذي يشجع على التعلُّم والدراسة، ولد بدمشق عام 577هـ
(عز
الدين عبد العزيز بن محمد بن عبد السلام) ففتح عينيه على الحياة ليجد
أسرته تعاني من الفقر وضيق العيش، ونشأ عز الدين على حب العلم، فسمع الحديث
الشريف من العالم الجليل (فخر الدين ابن عساكر) الذي اشتهر بعلمه وزهده،
وتعلم على يد قاضي قضاة (دمشق) الشيخ (جمال الدين بن الحرستاني) وغيرهما من
الأساتذة الكبار، حتى أصبح عالمًا له مكانته المرموقة بين أساتذته.
وكان
منصب الخطابة في الجامع الأموي (بدمشق) منصبًا عظيمًا لا يتولاه إلا كبار
العلماء، فتولاه (عز الدين بن عبد السلام) فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر،
وصدع بكلمة الحق، ولم يكن يخشى في الله لومة لائم، فحارب كل بدعة، وأمات كل
ضلالة، وكان يقول: (طوبى لمن تولى شيئًا من أمور المسلمين، فأعان على
إماتة البدع وإحياء السنن).
وفي عام 635هـ ولاه السلطان الكامل الأيوبي
قضاء دمشق، لكنه لم يستمر فيه طويلا، بل تركه في العام نفسه عندما تولى
الحكم (الصالح إسماعيل) الذي كان على خلاف مع الشيخ عز الدين؛ لأن الملك
الصالح تحالف مع الصليبيين، وأعطاهم بيت المقدس وطبرية وعسقلان، وسمح لهم
بدخول دمشق، وترك لهم حرية الحركة
فيها، وشراء السلاح منها، وفوق ذلك
وعد الصليبيين بجزء من مصر إذا هم نصروه على أخيه نجم الدين أيوب سلطان
مصر، فلم يرضَ الشيخ عز الدين بهذا الوضع المهين، فهاجم السلطان في خطبه من
فوق منبر المسجد الأموي هجومًا عنيفًا، وقطع الدعاء له في خطب الجمعة،
وأفتى بتحريم بيع السلاح للصليبيين أو التعاون
معهم، ودعا المسلمين إلى الجهاد.
غضب السلطان الصالح إسماعيل، وأمر بعزل (عز الدين) من إمامة المسجد
الأموي،
ومنعه من الفتوى والاتصال بالناس، ولم يكتف بذلك، بل منعه من الخروج من
بيته، فقرر عز الدين الهجرة من (دمشق) إلى (مصر) فلما خرج منها
عام 638هـ ثار المسلمون في (دمشق) لخروجه، فبعث إليه السلطان أحد
وزرائه،
فلحق به في نابلس، وطلب منه العودة إلى دمشق، فرفض، فقال له الوزير: بينك
وبين أن تعود إلى مناصبك وإلى ما كنت عليه وزيادة أن تنكسر
للسلطان، وتعتذر إليه وتقبل يده لا غير.
فقال
عز الدين: والله يا مسكين، ما أرضى أن يقبل السلطان يدي، فضلاً عن أن أقبل
يده، يا قوم أنتم في وادٍ وأنا في وادٍ.. الحمد لله الذي عافاني مما
ابتلاكم به، فقال له الوزير: قد أمرني السلطان بذلك، فإما أن تقبله، وإلا
اعتقلتك، فقال: افعلوا ما بدا لكم!!
واعتقله جنود السلطان في نابلس، وظل في محبسه، حتى جاءت جنود مصر
وخلصته،
وجاء الشيخ عز الدين إلى القاهرة عام 639هـ فرحب به (نجم الدين أيوب)
سلطان مصر، وولاه منصب قاضي القضاة، وخطيب مسجد عمرو بن العاص، واشتهر
الشيخ بالعدالة في القضاء، والجرأة في الحق، حتى أحبه الناس والتفوا حوله.
وقد
حدثت له حادثة أثناء توليه القضاء تدل على شجاعته وعدله: فقد أفتى العز بن
عبد السلام أن أمراء المماليك حكام مصر في ذلك الوقت مازالوا عبيدًا
رقيقًا، وأنه يجب بيع هؤلاء الأمراء لصالح بيت مال المسلمين وذلك لتحريرهم
من عبوديتهم وعتقهم بالطريق الشرعي، حتى يجوز لهم أن يتصرفوا تصرف الأحرار،
فكانت هذه الفتوى ضربة قاضية لهم، حطمت كبرياءهم، وعطلت مصالحهم بل إنهم
أصبحوا مصدرًا لسخرية الناس بعد أن قوي نفوذهم، وزاد طغيانهم، وكثرت
مظالمهم.
غضب الأمراء المماليك غضبًا شديدًا، وقدموا شكوى إلى السلطان،
وطالبوه بأن يقنع العز بن عبد السلام، بالعدول عن رأيه، فتحدث معه السلطان
في ذلك، وطلب منه أن يتركهم وشأنهم، فغضب عز الدين واستقال من منصب قاضي
القضاة، وعزم على مغادرة مصر، فحمل أمتعته على حمار، وحمل أهله على حمار
آخر، وسار خلفهم على قدميه خارجًا من القاهرة؛ وعندما علم الناس خرجوا
وراءه، فخاف السلطان من الثورة، وقال له أعوانه: متى خرج عز الدين من مصر
ضاع ملكك!! فركب السلطان بنفسه ولحق بالشيخ وطيب خاطره، لكنه لم يقبل أن
يعود معه إلى القاهرة إلا بعد أن وافق السلطان على بيع الأمراء المماليك في
مزاد علني.
رجع الشيخ وأمر بأن ينادي على الأمراء في المزاد، وكان من
بين الذين سيباعون في المزاد نائب السلطنة، فغضب واشتد غيظه، ورفض أن يباع
كما تباع الماشية، وصاح في كبرياء: كيف ينادي علينا هذا الشيخ ويبيعنا ونحن
ملوك الأرض؟! والله لأضربنه بسيفي.
ركب نائب السلطان فرسه وأخذ معه
جماعة من الأمراء، وذهبوا إلى بيت الشيخ يريدون قتله، وطرقوا الباب، فخرج
ابن الشيخ فلما رآهم فزع ورجع إلى أبيه خائفًا يخبره بما رأى، ابتسم الشيخ
في وجهه، وقال له: يا ولدي أبوك أقل من أن يقتل في سبيل الله، ثم خرج إلى
أمراء المماليك، فنظر إليهم نظرة عزة وإباء، وأطال النظر إلى نائب السلطان
الذي كان شاهرًا سيفه؛ فارتعدت مفاصل نائب السلطان وسقط السيف من يده، ثم
بكى وسأل الشيخ أن يعفو عنه ويدعو له، وتمَّ للشيخ ما أراد وباع الأمراء في
المزاد واحدًا واحدًا، وغالى في ثمنهم، ثم صرفه في وجوه الخير.
وكانت
لسلطان العلماء (العز بن عبد السلام) مواقف إيمانية في ميدان الجهاد ضد
التتار أعداء الإسلام والمسلمين، وكان له دور فعال في هذا الأمر، ولم
يَرْضَ أن تتحمل جماهير الشعب وحدها نفقات الجهاد، وهو يعلم أن السلطان
ورجاله لديهم أموال كثيرة فقال: إذا طرق العدو بلاد الإسلام وجب قتالهم،
وجاز لكم أن تأخذوا من الرعية ما تستعينون به على جهادكم، بشرط ألا يبقى في
بيت المال شيء، وأن يؤخذ كل ما لدى السلطان والأمراء من أموال وذهب وجواهر
وحلي، ويبقى لكل الجند سلاحه، وما يركبه ليحارب عليه ويتساووا هم والعامة،
وأما أخذ أموال الناس مع بقاء ما في أيدي الجند من الأموال، فلا.
وقد
اشترك الشيخ (عز الدين) بنفسه في الجهاد المسلح ضد العدو، وكان دائمًا يحرض
السلطان (قطز) على حرب التتار حتى كتب الله له النصر في (عين جالوت) عام
658هـ(1260م) وكان (العز بن عبد السلام) شجاعًا مقدامًا، فقد ذهب ذات مرة
إلى السلطان في يوم عيد إلى القلعة، فشاهد الأمراء والخدم والحشم يقبلون
الأرض أمام السلطان، وشاهد الجند صفوفًا أمامه، ورأى الأبهة والعظمة تحيط
به من كل جانب، فتقدم الشيخ إلى السلطان، وناداه باسمه مجردًا، وقال: يا
أيوب، ما حجتك عند الله إذا قال لك: ألم أبوئ لك مصر، ثم تبيح الخمور؟
فقال السلطان نجم الدين أيوب: هل جرى هذا؟
قال
الشيخ: نعم تباع الخمور في الحانات وغيرها من المنكرات، وأنت تتقلب في
نعمة هذه المملكة، وأخذ الشيخ يناديه بأعلى صوته والعساكر واقفون.
فقال السلطان: يا سيدي هذا أنا ما عملته، هذا من زمان أبي.
فقال الشيخ: أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة..
فأصدر
السلطان أوامره بإغلاق تلك الحانات، ومنع تلك المفاسد، وشاع الخبر بين
جمهور المسلمين وأهل القاهرة، فسأل أحد تلاميذ الشيخ عن السبب الذي جعله
ينصح السلطان أمام خدمه وعساكره في مثل هذا اليوم الكريم؟ فقال الشيخ:
يا
بني، رأيتُ السلطان في تلك العظمة، فأردتُ أن أذكره لئلا تكبر عليه نفسه
فتؤذيه.. قال التلميذ: أما خفته؟ قال عز الدين: والله يا بني، استحضرتُ
هيبة الله تعالى فلم أخف منه.
وكان (العز بن عبد السلام) رغم فقره
كريمًا كثير الصدقات، فيحكى أنه لما كان بدمشق، وحدثت ضائقة، وعانى الناس
من قلة المال، وانخفضت أسعار البساتين فأعطته زوجته مصاغها، وقالت: اشترِ
لنا بثمنه بستانا نصيِّف فيه، فأخذ المصاغ وباعه وتصدق بثمنه، فسألته
زوجته: هل اشتريت لنا بستانًا؟ قال: نعم، بستانًا في الجنة، إني وجدت الناس
في شدة، فتصدقتُ بثمنه، فقالت: جزاك الله خيرًا.
وعاش الشيخ (عز الدين)
83 عامًا يدعو إلى الله ويجاهد في سبيله، يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر
إلى أن توفي عام 660هـ، فخرج الرجال والنساء والشباب والأطفال يودعون سلطان
العلماء، وصلى عليه سلطان مصر والشام -في ذلك الوقت- الظاهر (بيبرس).
وقد أشاد به العلماء والمؤرخون حتى أطلق عليه تلميذه شيخ الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العزبن عبد السلام . اعلام الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيد قطب - اعلام الاسلام
» الطبرى- اعلام الاسلام
» ابن حزم الاندلسى -- اعلام الاسلام
» الجوينى. اعلام الاسلام
» ابن تيمية. اعلام الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجلة الشراونة :: المجلة الاسلامية :: أعلام الاسلام-
انتقل الى: