عبره للنساء من قصه امرأه عمران :
"ما من مولود الا يستهل صارخا ذلك أن الشيطان مسه الا مريم و ابنها".ذلك ان امرأه عمران قالت: " ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا "خالص و محرر من اي مصلحه.لا أريد الولد ليحمل اسمي. لا اريد الولد ليرث أملاكي.لا أريد الولد ليكون بصري اذا فقدت البصر أو عكازي أذا فقدت قوتي....
لا اريد الولد الا لك.نذرت لك ما في بطني محررا من أي مصلحه.هل فعل نسائنا ذلك؟هل خطر علي بال الواحده و هي تنظر الي بطنها أن تقول ما قالت امرأه عمران\"ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم\".فلما أخلصت نيتها لله عز وجل أمتن عليها بأربع نعم.
فتقبلها ربها بقبول حسن و انبتها نباتا حسنا و كفلها زكريا.كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا هي دي النعمه الرابعه.
قطره من فيض جودك تملئ الارض ريا
و نظره بعين رضاك تجعل الكافر وليا
فكيف أذا تقبلها بقبول حسن " ? فتقبلها ربها بقبول حسن و انبتها نباتا حسنا "تعاهدها منذ الصغر و كفلها زكريا.كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا****