هل هو وحش اسطوري ؟ أو هل يمكن ان يتربص وحش عملاق في المياه
العميقة المظلمة لبحيرة اسكتلندية ؟
منذ اول ابلاغ عنه , دعى الاّلاف مشاهدتهم للوحش , بينما حضر عالم وراء الاخر باحدث
التكنولوجيا المتوفرة لدراسة هذه الظاهرة .
اقدم مرجع ذكر فيه هذا الوحش كان في حياة القديسة كولومبا سنة 565 بعد الميلاد حيث
رأت وحش كبير على وشك ان يهاجم رجل كان يسبح بالبحيرة , اما الاسطورة الجديدة
فقد بدأت سنة 1933 , عندما تم اكمال طريق جديد على الشاطئ , في احد الايام بعد الظهر
كان زوجان يستقلان سيارتهما وينطلقان على الطريق , عندما لاحظوا حيوانا ضخما يتدحرج
ويغطس على السطح , تقريرهم صيغ من قبل مراسل يعمل باحدى المجلات وقد استخدم
كلمة ( وحش ) للدلالة على هذا المخلوق , ومنذ ذلك الوقت اصبح وحش البحيرة
ظاهرة اعلامية كبيرة .
وفي ربيع 1933 ابلغ زوج عن رؤية احد المخلوقات على الأرض يتحرك بتثاقل
عبر طريق الشاطئ .
وقد بلغت حمى الوحش اقصى درجاتها في شهر ديسمبر حيث قام بريد لندن باستئجار صياد
صيد محترف يدعى مارمادك ويثيريل للعثور على هذا الحيوان , وبعد عدة ايام فقط
وجد ويثيريل اثار اقدام كبيرة بطول 20 قدم , وقد وضعها في قوالب وارسلها الى
المتحف الطبيعي في لندن للتحليل .
استمر شهود العيان تقديم تقاريرهم برؤية المخلوق ووصفوه بانه مخلوق كبير
بنتوءات واحدة او اكثر تبرز من فوق السطح كانها مركب مقلوب .
استمرت التقارير لمدة طويلة عن رؤية رقبة طويلة او زعانف , والمؤكد بالأمر ان شهود
العيان كانوا اناس عقلاء وواعين منهم : محامون , قساوسة , علماء , مدرسون , شرطيون
, صيادون وايضا احد الحائزين على جائزة نوبل .
سيدة قاعة رايانهام السمراء :
هذه السيدة السمراء قد تكون الأشهر بين مثيلاتها باعتبارها إحدى الأشباح المصورة
بشكل موثوق بالتاريخ , بالرغم من انها لم ترى منذ سنة 1936 .
يقال انها ترتدي ثوبا بنيا طويلا او شال , لا احد يعرف من هي هذه السيدة
ولا كيف وصلت لقاعة رايانهام .
المشاهدة الاولى ابلغ عنها من قبل ضيف هو العقيد لوفتس , راّها بالحقيقة مرتين , قال
بأنها كانت تلبس رداء حريريا اسمر وكانت عينيها عبارة عن تجويفين فارغين مظلمين .
المشاهدة الاخرى شوهدت من قبل الكابتن فريدريك ماريات , فقد نام عمدا في الحجرة
المسكون وكان يحمل معه مسدسا , وبينما هو مستلقى لمح السيدة على مدخل الطابق العلوي
وكان وصفه لها مطابقا لوصف العقيد لوفتس باختلاف انها في هذه المرة كانت تمسك بيدها فانوس ,
وبسرعة رفع المسدس باتجاهها واطلق النار , وبالطبع الرصاصات كلها عبرت من خلال الشبح .
ولم يبلغ عن الشبح ثانية الا في سنة 1926 عندما راوه ولدين صغيرين .
اما الصورة المشهورة لهذه السيدة فقد التقطت سنة 1936 على يد الكابتن اندريه شيرا
وبروفاند الذين كانا يعملان مصورين لمجلة .. راى شيرا الشبح وامر بروفاند فورا ان يلتقط الصورة .