منتديات مجلة الشراونة
مجلة الشراونة ترحب بكم ارجو الانضمام لنا فى منتداكم
منتديات مجلة الشراونة
مجلة الشراونة ترحب بكم ارجو الانضمام لنا فى منتداكم
منتديات مجلة الشراونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مجلة الشراونة

أسلامى تاريخى ادبى أجتماعى رياضى ترفيهى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
السيد الاسر معوض انساب الصلحاب صلاح الاسرة اولاد سليم شجرة الدين التاسعة الفرعونية الاول العسياب
المواضيع الأخيرة
» عودة باذن الله
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» عودة باذن الله
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» عودة باذن الله
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2022 1:22 pm من طرف Admin

» مرحب بالعضو الجديد -- ارجو نعريف نفسك
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:51 pm من طرف Admin

» الى احب بقاع الارض الى قلبى - من خادمها - سعد مسعود الشرونى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:49 pm من طرف Admin

» انتفل الى رحمة الله والدى/مسعود يوسف احمد
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالخميس يونيو 13, 2019 3:46 pm من طرف Admin

» عشرون معجزة في القرآن الكريم حيرت العالم
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2019 4:09 pm من طرف Admin

» اللهم صلي على الذات المحمديه
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 1:47 pm من طرف ياسين ابو احمد

» حبيب قلبي
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 1:43 pm من طرف ياسين ابو احمد

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
سعد مهدى ادم
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
سعد مسعود
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
صديقى الفيلسوف
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
ابومازن
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
حسين أحمد الضيفى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
الشريف محمود الحسينى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
ملاك في زمن الاوهام
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
محمد الشرونى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
ياسين الشرونى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
سعد مسعود
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
سعد مهدى ادم
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
صديقى الفيلسوف
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
ياسين ابو احمد
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
محمد الشرونى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
امة الله
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
عمرو سعيد
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
ابومازن
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
حسين أحمد الضيفى
                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Voting_bar                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
عشــــر جواهر حافظ عليها
حرمة الجوار
إرادة الإعتقاد
فضل صيام العشره الاولى من ذى الحجه
فاطمة الزهراء بنت الرسول {رضي الله عنها}
أسطورة مصاص الدماء حسب المنطقة
الإمام عليّ ابن أبي طالب كرّم الله وجهه
السلام عليكم
كتاب فى طريقة الغسل من الحدث الاكبر ( الجنابه )
خطبة شيقة للدكتور عدنان ابراهيم بعنوان هل نفكر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مجلة الشراونة على موقع حفض الصفحات

 

  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد مهدى ادم
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها                     التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2013 12:43 pm

التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها

1- أهمية الطهارة وأقسامها: الطهارة هي مفتاح الصلاة، وآكد شروطها، والشرط لابد أن يتقدم على المشروط.
والطهارة على قسمين:ـــ
القسم الأول: طهارة معنوية وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما ران عليه، وهي أهم من طهارة البدن، ولا يمكن أن تتحقق طهارة البدن مع وجود نجس الشرك كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28].
القسم الثاني: الطهارة الحسية، وسيأتي تفصيل القول فيها في الأسطر التالية.
2- تعريفها: وهي في اللغة: النظافة، والنزاهة من الأقذار.
وفي الاصطلاح: رفع الحَدَث، وزوال الخَبَث.
والمراد بارتفاع الحدث: إزالة الوصف المانع من الصلاة باستعمال الماء في جميع البدن، إن كان الحدث أكبر، وإن كان حدثاً أصغر يكفي مروره على أعضاء الوضوء بنية، وإن فقد الماء أو عجز عنه استعمل ما ينوب عنه، وهو التراب، على الصفة المأمور بها شرعاً. وسيأتي ذكرها إن شاء الله في باب التيمم.
والمراد بزوال الخَبَث: أي: زوال النجاسة من البدن والثوب والمكان.
فالطهارة الحسية على نوعين: طهارة حدث وتختص بالبدن، وطهارة خبث، وتكون في البدن، والثوب، والمكان.
والحدث على نوعين: حدث أصغر، وهو ما يجب به الوضوء، وحدث أكبر، وهو ما يجب به الغسل.
والخَبَثُ على ثلاثة أنواع: خبث يجب غسله، وخبث يجب نضحه، وخبث يجب مسحه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد مهدى ادم
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها                     التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2013 12:52 pm


المسألة الثانية: الماء الذي تحصل به الطهارة:
الطهارة تحتاج إلى شيء يتطهر به، يزال به النجس ويرفع به الحدث وهو الماء، والماء الذي تحصل به الطهارة هو الماء الطَّهُور، وهو: الطاهر في ذاته المطهر لغيره، وهو الباقي على أصل خلقته، أي: على صفته التي خلق عليها، سواء كان نازلاً من السماء: كالمطر وذوب الثلوج والبَرَد، أو جارياً في الأرض: كماء الأنهار والعيون والآبار والبحار.
لقوله تعالى: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال: 11]. ولقوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48].
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد».
ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ماء البحر: «هو الطهور ماؤه، الحِلُّ ميتته».
ولا تحصل الطهارة بماء غير الماء كالخل والبنزين والعصير والليمون، وما شابه ذلك؛ لقوله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة: 6] فلو كانت الطهارة تحصل بماء غير الماء لنقل عادم الماء إليه، ولم ينقل إلى التراب.

.المسألة الثالثة: الماء إذا خالطته نجاسة:
الماء إذا خالطته نجاسة فغيَّرت أحد أوصافه الثلاثة- ريحه، أو طعمه، أو لونه- فهو نجس بالإجماع لا يجوز استعماله، فلا يرفع الحدث، ولا يزيل الخبث- سواء كان كثيراً أو قليلاً- أما إن خالطته النجاسة ولم تغير أحد أوصافه: فإن كان كثيراً لم ينجس وتحصل الطهارة به، وأما إن كان قليلاً فينجس، ولا تحصل الطهارة به. وحدُّ الماء الكثير ما بلغ قُلتين فأكثر، والقليل ما دون ذلك.
والدليل على ذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الماء طهور لا ينجسه شيء»، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث».

.المسألة الرابعة: الماء إذا خالطه طاهر:
الماء إذا خالطته مادة طاهرة، كأوراق الأشجار أو الصابون أو الأُشْنَان أو السدر أو غير ذلك من المواد الطاهرة، ولم يغلب ذلك المخالط عليه، فالصحيح أنه طهور يجوز التطهر به من الحدث والنجاسة، لأن الله سبحانه وتعالى قال: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ} [النساء: 43].
فلفظ الماء في الآية نكرة في سياق النفي، فيعم كل ماء. لا فرق بين الماء الخالص والمخلوط.
ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للنسوة اللاتي قمن بتجهيز ابنته: «اغسلنها ثلاثاً أو خمساً، أو أكثر من ذلك إن رأيتن، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً، أو شيئاً من كافور».

.المسألة الخامسة: حكم الماء المستعمل في الطهارة:
الماء المستعمل في الطهارة- كالماء المنفصل عن أعضاء المتوضئ والمغتسل- طاهر مطهر لغيره على الصحيح، يرفع الحدث ويزيل النجس، ما دام أنه لم يتغير منه أحد الأوصاف الثلاثة: الرائحة والطعم واللون.
ودليل طهارته: «أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه»، ولأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صبَّ على جابر من وضوئه إذ كان مريضاً. ولو كان نجساً لم يجز فعل ذلك، ولأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه ونساءه كانوا يتوضؤون في الأقداح والأَتْوار، ويغتسلون في الجِفَان، ومثل هذا لا يَسْلَم من رشاش يقع في الماء من المُستَعْمِل، ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي هريرة وقد كان جنباً: «إن المؤمن لا ينجس». وإذا كان كذلك فإن الماء لا يفقد طهوريته بمجرد مماسته له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد مهدى ادم
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها                     التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2013 12:53 pm


.المسألة السادسة: أَسْاَر الآدميين وبهيمة الأنعام:
السُّؤر: هو ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه، فالآدمي طاهر، وسؤره طاهر، سواء كان مسلماً أو كافراً، وكذلك الجنب والحائض، وقد ثبت أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «المؤمن لا ينجس». وعن عائشة: أنها كانت تشرب من الإناء وهي حائض، فيأخذه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيضع فاه على موضع فيها.
وقد أجمع العلماء على طهارة سؤر ما يؤكل لحمه من بهيمة الأنعام وغيرها.
أما ما لا يؤكل لحمه كالسباع والحمر وغيرها فالصحيح: أن سؤرها طاهر، ولا يؤثر في الماء، وبخاصة إذا كان الماء كثيراً.
أما إذا كان الماء قليلاً وتغيَّر بسبب شربها منه، فإنه ينجس.
ودليل ذلك: الحديث السابق، وفيه: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئل عن الماء، وما ينوبه من الدواب والسباع، فقال: «إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث»، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الهرة وقد شربت من الإناء: «إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم والطوافات»، ولأنه يشق التحرز منها في الغالب. فلو قلنا بنجاسة سؤرها، ووجوب غسل الأشياء، لكان في ذلك مشقة، وهي مرفوعة عن هذه الأمة.
أما سؤر الكلب فإنه نجس، وكذلك الخنزير.
أما الكلب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «طهور إناء أحدكم إذا وَلَغَ فيه الكلب، أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب».
وأما الخنزير: فلنجاسته، وخبثه، وقذارته، قال الله تعالى: {فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام: 145].

.الباب الثاني: في الآنية، وفيه عدة مسائل:
الآنية: هي الأوعية التي يحفظ فيها الماء وغيره، سواء كانت من الحديد أو من غيره. والأصل فيها الإباحة؛ لقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [البقرة: 29].

.المسألة الأولى: استعمال آنية الذهب والفضة وغيرهما في الطهارة:
يجوز استعمال جميع الأواني في الأكل والشرب وسائر الاستعمال، إذا كانت طاهرة مباحة، ولو كانت ثمينة، لبقائها على الأصل وهو الإباحة، ما عدا آنية الذهب والفضة، فإنه يحرم الأكل والشرب فيهما خاصة، دون سائر الاستعمال؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة»، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم» فهذا نصٌ على تحريم الأكل والشرب دون سائر الاستعمال، فدل على جواز استعمالها في الطهارة. والنهي عام يتناول الإناء الخالص، أو المُمَوَّه بالذهب أو الفضة، أو الذي فيه شيء من الذهب والفضة.

.المسألة الثانية: حكم استعمال الإناء المُضَبَّب بالذهب والفضة:
إن كانت الضبة من الذهب حرم استعمال الإناء مطلقاً؛ لدخوله تحت عموم النص، أما إن كانت الضبة من الفضة وهي يسيرة فإنه يجوز استعمال الإناء؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: «انكسر قدح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاتخذ مكان الشعْب سلسلة من فضة».

.المسألة الثالثة: آنية الكفار:
الأصل في آنية الكفار الحل، إلا إذا عُلمت نجاستها، فإنه لا يجوز استعمالها إلا بعد غسلها؛ لحديث أبي ثعلبة الخشني قال: قلت يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ قال: «لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها، ثم كلوا فيها».
وأما إذا لم تُعلم نجاستها بأن يكون أهلها غير معروفين بمباشرة النجاسة، فإنه يجوز استعمالها؛ لأنه ثبت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أخذوا الماء للوضوء من مَزَادة امرأة مشركة، ولأن الله سبحانه قد أباح لنا طعام أهل الكتاب، وقد يقدِّمونه إلينا في أوانيهم، كما دعا غلام يهودي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خبز شعير وإهالَة سَنِخَة فأكل منها.

.المسألة الرابعة: الطهارة في الآنية المتخذة من جلود الميتة:
جلد الميتة إذا دبغ طهر وجاز استعماله لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيما إهاب دبغ فقد طهر». ولأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرّ على شاة ميتة فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هلَّا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به»؟ فقالوا: إنها ميتة. قال: «فإنما حَرُمَ أكلُهَا». وهذا فيما إذا كانت الميتة مما تحلها الذكاة وإلا فلا.
أما شعرها فهو طاهر- أي شعر الميتة المباحة الأكل في حال الحياة- وأما اللحم فإنه نجس، ومحرم أكله. لقوله تعالى: {إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام: 145].
ويحصل الدبغ بتنظيف الأذى والقذر الذي كان في الجلد، بواسطة مواد تضاف إلى الماء كالملح وغيره، أو بالنبات المعروف كالقَرَظ أو العرعر ونحوهما.
وأما ما لا تحله الذكاة فإنه لا يطهر، وعلى هذا فجلد الهرة وما دونها في الخلقة لا يطهر بالدبغ، ولو كان في حال الحياة طاهراً.
وجلد ما يحرم أكله ولو كان طاهراً في الحياة فإنه لا يطهر بالدباغ.
والخلاصة: أن كل حيوان مات، وهو من مأكول اللحم، فإنَّ جلده يطهر بالدباغ، وكل حيوان مات، وليس من مأكول اللحم، فإن جلده لا يطهر بالدباغ.

.الباب الثالث: في قضاء الحاجة وآدابها، وفيه عدة مسائل:

.المسألة الأولى: الاستنجاء والاستجمار وقيام أحدهما مقام الآخر:
الاستنجاء: إزالة الخارج من السبيلين بالماء. والاستجمار: مسحه بطاهر مباح مُنْقِ كالحجر ونحوه. ويجزئ أحدهما عن الآخر؛ لثبوت ذلك عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فعنَ أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء». وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تُجزئ عنه». والجمع بينهما أفضل.
والاستجمار يحصل بالحجارة أو ما يقوم مقامها من كل طاهر مُنْقِ مباح، كمناديل الورق والخشب ونحو ذلك؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستجمر بالحجارة فيلحق بها ما يماثلها في الإنقاء. ولا يجزئ في الاستجمار أقل من ثلاث مسحات؛ لحديث سلمان رضي الله عنه: «نهانا- يعني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن نستنجي باليمين، وأن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستنجي برجيع أو عظم».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد مهدى ادم
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty
مُساهمةموضوع: باب الحث على الوضوء.                     التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2013 1:02 pm


باب الحث على الوضوء.

وقول الله تعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}. /المائدة: 6/.

قال أبو عبد الله: وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن فرض الوضوء مرة مرة، وتوضأ

أيضا مرتين وثلاثا، ولم يزد على ثلاث، وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
- باب: لا تقبل صلاة بغير طهور.

- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه: أنه سمع أبا هريرة يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ). وقال رجل من حضرموت: ما المحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ضراط. [6554].
3 - باب: فضل الوضوء، والغر المحجلون من آثار الوضوء.
- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد بن أبي هلال، عن نعيم المجمر قال:
رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ، فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل).
4 - باب: لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن.

- حدثنا علي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عباد بن تميم، عن عمه:
أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة؟ فقال: (لا ينفتل - أو: لا ينصرف - حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا).
5 - باب: التخفيف في الوضوء.
- حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان عن عمرو قال: أخبرني كريب عن ابن عباس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ، ثم صلى. وربما قال: اضطجع حتى نفخ، ثم قام فصلى.
ثم حدثنا به سفيان، مرة بعد مرة، عن عمرو، عن كريب، عن ابن عباس: قال: بت عند خالتي ميمونة ليلة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما كان في بعض الليل، قام النبي صلى الله عليه وسلم، فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا، يخففه عمرو ويقلله، وقام يصلي، فتوضأت نحوا مما توضأ، ثم جئت فقمت عن يساره، وربما قال سفيان: عن شماله، فحولني فجعلني عن يمينه، ثم صلى ما شاء الله، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم آتاه المنادي فآذنه بالصلاة، فقام معه إلى الصلاة، فصلى ولم يتوضأ. قلنا لعمرو: إن ناسا يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه؟ قال عمرو: سمعت عبيد بن عمير يقول: رؤيا الأنبياء وحي. ثم قرأ: {إني أرى في المنام أني أذبحك}.
6 - باب: إسباغ الوضوء.
وقال ابن عمر إسباغ الوضوء الإنقاء.
- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد: أنه سمعه يقول:
دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، حتى إذا كان بالشعب نزل فبال، ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء، فقلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: ( الصلاة أمامك). فركب، فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ، فاسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء فصلى، ولم يصل بينهما.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد مهدى ادم
مشرف قسم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

                  التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها                     التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2013 1:11 pm


ما يقول عند الخلاء.

- حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنسا يقول:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
تابعه ابن عرعرة عن شعبة وعن غندر، عن شعبة: إذا أتى الخلاء. وقال موسى، عن حماد: إذا دخل. وقال سعيد بن زيد: حدثنا عبد العزيز: إذا أراد أن يدخل.
10 - باب: وضع الماء عند الخلاء.
- حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا ورقاء، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء، فوضعت له وضوءا، قال: (من وضع هذا). فأخبر، فقال: (اللهم فقهه في الدين).
11 - باب: لا تستقبل القبلة بغائط أو بول، إلا عند البناء، جدار أو نحوه.
- حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب قال: حدثنا الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدكم الغائط، فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، شرقوا أو غربوا).
12 - باب: من تبرزعلى لبنتين.
حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع بن حبان، عن عبد الله بن عمر: أنه كان يقول:
إن ناسا يقولون إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس، فقال عبد الله بن عمر: لقد ارتقيت يوما على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين، مستقبلا بيت المقدس لحاجته. وقال لعلك من الذين يصلون على أوراكهم؟ فقلت: لا أدري والله. قال مالك: يعني الذي يصلي ولا يرتفع عن الأرض، يسجد وهو لاصق بالأرض.
13 - باب: خروج النساء للبراز.
- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث قال: حدثنا عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:
أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع، وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة، حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله آية الحجاب.
وحدثنا زكرياء قال: حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قد أذن أن تخرجن في حاجتكن). قال هشام: يعني البراز.
14 - باب التبرز في البيوت.
- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن واسع بن حبان، عن عبد الله بن عمر قال:
ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته، مستدبر القبلة، مستقبل الشأم.
- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى، عن محمد بن يحيى بن حبان: أن عمه واسع بن حبان أخبره: أن عبد الله بن عمر أخبره قال:
لقد ظهرت ذات يوم على ظهر بيتنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على لبنتين، مستقبل بيت المقدس.
15 - باب: الاستنجاء بالماء.
- حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال: حدثنا شعبة، عن أبي معاذ، واسمه عطاء بن أبي ميمونة، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته، أجيء أنا وغلام، ومعنا إداوة من ماء، يعني يستنجي به.
16 - باب: من حمل الماء معه لطهوره.
وقال أبو الدرداء: أليس فيكم صاحب النعلين والطهور والوساد؟
- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن أبي معاذ، هو عطاء بن أبي ميمونة، قال:
سمعت أنسا يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته، تبعه أنا وغلام منا، معنا إداوة من ماء.
17 - باب: حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء.
- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة:
سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة، يستنجي بالماء.
تابعه النضر وشاذان عن شعبة. العنزة: عصا عليه زج.
18 - باب: النهي عن الاستنجاء باليمين.
- حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام، هو الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يتمسح بيمينه).
19 - باب: لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال.
- حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه، ولا يستنج بيمينه، ولا يتنفس في الإناء).
20 - باب: الاستنجاء بالحجارة.
- حدثنا أحمد بن محمد المكي قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو المكي، عن جده، عن أبي هريرة قال:
اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجته، فكان لا يلتفت، فدنوت منه، فقال: (ابغني حجارا استنفض بها - أو نحوه - ولا تأتني بعظم، ولا روث). فأتيته بأحجار بطرف ثيابي، فوضعتها إلى جنبه، وأعرضت عنه، فلما قضى اتبعه بهن.
- حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: ليس أبو عبيدة ذكره، ولكن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه: أنه سمع عبد الله يقول:
أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: (هذا ركس).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجلة الشراونة :: المجلة الاسلامية :: العبادات-
انتقل الى: